بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله : َ (إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلوا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ)
*****
ان هذا الكلام المبارك لامير المؤمنين علي بن ابي طالب في تفسير الآية القرانية المباركة باعتبارها تشمل زمان الفترات ونحن فيها في زمان الغيبة فاحببت ان وفقني ربي ان اكتب نصها ثم اجمع لكم ما ورد في تفسيرها مع الوقفات والتوضيحات اللازمة باذن الله تعالى :
نهج البلاغة ص : 342
222- و من كلام لامير المؤمنين قاله عند تلاوته
(( يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالغُدُوِّ وَ الآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ))
إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى جَعَلَ الذكْرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الوَقْرَةِ وَ تُبصِرُ بِهِ بَعْدَ العَشْوَةِ وَ تَنقَادُ بِهِ بَعْدَ المُعَانَدَةِ وَ مَا بَرِحَ لِلهِ عَزَّتْ آلاؤُهُ فِي الْبُرْهَةِ بَعْدَ الْبُرْهَةِ وَ فِي أَزْمَانِ الفَتَرَاتِ عِبَادٌ نَاجَاهُمْ فِي فِكْرِهِمْ وَ كَلمَهُمْ فِي ذَاتِ عُقُولِهِمْ فَاسْتَصْبَحُوا بِنُورِ يَقَظَةٍ فِي الأَبْصَارِ وَ الأَسْمَاعِ وَ الأَفئِدَةِ يُذَكِّرُونَ بِأَيَّامِ اللَّهِ وَ يُخَوِّفُونَ مَقَامَهُ بِمَنْزِلَةِ الأَدِلَةِ فِي الفَلَوَاتِ مَنْ أَخَذَ القَصْدَ حَمِدُوا إِلَيْهِ طَرِيقَهُ وَ بَشَّرُوهُ بِالنَّجَاةِ وَ مَنْ أَخَذَ يَمِيناً وَ شِمَالا ذَمُّوا إِلَيْهِ الطرِيقَ وَ حَذرُوهُ مِنَ الْهَلَكَةِ
وَ كَانُوا كَذَلِكَ مَصَابِيحَ تِلكَ الظلمَاتِ وَ أَدِلةَ تِلْكَ الشُّبُهَاتِ وَ إِنَّ لِلذِّكْرِ لأَهْلا أَخَذوهُ مِنَ الدُّنْيَا بَدَلا فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ تِجَارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْهُ يَقطَعُونَ بِهِ أَيَّامَ الحَيَاةِ وَ يَهْتِفُونَ بِالزَّوَاجِرِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ فِي أَسْمَاعِ الغَافِلِينَ وَ يَأْمُرُونَ بِالقِسْطِ وَ يَأْتَمِرُونَ بِهِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ فَكَأَنَّمَا قَطَعُوا الدُّنْيَا إِلَى الآخِرَةِ وَ هُمْ فِيهَا فَشَاهَدُوا مَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا اطَّلَعُوا غُيُوبَ أَهْلِ الْبَرْزَخِ فِي طُولِ الإِقَامَةِ فِيهِ وَ حَقَّقَتِ الْقِيَامَةُ عَلَيْهِمْ عِدَاتِهَا فَكَشَفُوا غِطَاءَ ذَلِكَ لأَهْلِ الدُّنْيَا حَتَّى كَأَنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لا يَرَى النَّاسُ وَ يَسْمَعُونَ مَا لا يَسْمَعُونَ فَلَوْ مَثلتَهُمْ لِعَقلِكَ فِي مَقَاوِمِهِمُ الْمَحْمُودَةِ وَ مَجَالِسِهِمُ المَشْهُودَةِ وَ قَدْ نَشَرُوا دَوَاوِينَ أَعْمَالِهِمْ وَ فَرَغُوا لِمُحَاسَبَةِ أَنْفُسِهِمْ عَلَى كُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ أُمِرُوا بِهَا فَقَصَّرُوا عَنْهَا أَوْ نُهُوا عَنْهَا فَفَرَّطُوا فيهَا وَ حَمَّلُوا ثِقَلَ أَوْزَاِرِهمْ ظُهُورَهُمْ فَضَعُفُوا عَنِ الاسْتِقْلالِ بِهَا فَنَشَجُوا نَشِيجاً وَ تَجَاوَبُوا نَحِيباً يَعِجُّونَ إِلَى رَبِّهِمْ مِنْ مَقَامِ نَدَمٍ وَ اعْتِرَافٍ لَرَأَيْتَ أَعْلامَ هُدًى وَ مَصَابِيحَ دُجًى قَدْ حَفتْ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَة وَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ أُعِدَّتْ لَهُمْ مَقَاعِدُ الكَرَامَاتِ فِي مَقْعَدٍ اطلَعَ اللهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَرَضِيَ سَعْيَهُمْ وَ حَمِدَ مَقَامَهُمْ يَتَنَسَّمُونَ بِدُعَائِهِ رَوْحَ التَّجَاوُزِ رَهَائِنُ فَاقَةٍ إِلَى فَضلِهِ وَ أُسَارَى ذِلةٍ لِعَظَمَتِهِ جَرَحَ طُولُ الأَسَى قُلُوبَهُمْ وَ طُولُ الْبُكَاءِ عُيُونَهُمْ لِكُلِّ بَابِ رَغْبَةٍ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ يَدٌ قَارِعَةٌ يَسْأَلُونَ مَنْ لا تَضِيقُ لَدَيْهِ المَنَادِحُ وَ لا يَخِيبُ عَلَيْهِ الرَّاغِبُونَ فَحَاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ فَإِنَّ غَيْرَهَا مِنَ الأَنْفُسِ لَهَا حَسِيبٌ غَيْرُكَ .
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله : َ (إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلوا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ)
*****
ان هذا الكلام المبارك لامير المؤمنين علي بن ابي طالب في تفسير الآية القرانية المباركة باعتبارها تشمل زمان الفترات ونحن فيها في زمان الغيبة فاحببت ان وفقني ربي ان اكتب نصها ثم اجمع لكم ما ورد في تفسيرها مع الوقفات والتوضيحات اللازمة باذن الله تعالى :
نهج البلاغة ص : 342
222- و من كلام لامير المؤمنين قاله عند تلاوته
(( يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالغُدُوِّ وَ الآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ))
إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى جَعَلَ الذكْرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الوَقْرَةِ وَ تُبصِرُ بِهِ بَعْدَ العَشْوَةِ وَ تَنقَادُ بِهِ بَعْدَ المُعَانَدَةِ وَ مَا بَرِحَ لِلهِ عَزَّتْ آلاؤُهُ فِي الْبُرْهَةِ بَعْدَ الْبُرْهَةِ وَ فِي أَزْمَانِ الفَتَرَاتِ عِبَادٌ نَاجَاهُمْ فِي فِكْرِهِمْ وَ كَلمَهُمْ فِي ذَاتِ عُقُولِهِمْ فَاسْتَصْبَحُوا بِنُورِ يَقَظَةٍ فِي الأَبْصَارِ وَ الأَسْمَاعِ وَ الأَفئِدَةِ يُذَكِّرُونَ بِأَيَّامِ اللَّهِ وَ يُخَوِّفُونَ مَقَامَهُ بِمَنْزِلَةِ الأَدِلَةِ فِي الفَلَوَاتِ مَنْ أَخَذَ القَصْدَ حَمِدُوا إِلَيْهِ طَرِيقَهُ وَ بَشَّرُوهُ بِالنَّجَاةِ وَ مَنْ أَخَذَ يَمِيناً وَ شِمَالا ذَمُّوا إِلَيْهِ الطرِيقَ وَ حَذرُوهُ مِنَ الْهَلَكَةِ
وَ كَانُوا كَذَلِكَ مَصَابِيحَ تِلكَ الظلمَاتِ وَ أَدِلةَ تِلْكَ الشُّبُهَاتِ وَ إِنَّ لِلذِّكْرِ لأَهْلا أَخَذوهُ مِنَ الدُّنْيَا بَدَلا فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ تِجَارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْهُ يَقطَعُونَ بِهِ أَيَّامَ الحَيَاةِ وَ يَهْتِفُونَ بِالزَّوَاجِرِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ فِي أَسْمَاعِ الغَافِلِينَ وَ يَأْمُرُونَ بِالقِسْطِ وَ يَأْتَمِرُونَ بِهِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ فَكَأَنَّمَا قَطَعُوا الدُّنْيَا إِلَى الآخِرَةِ وَ هُمْ فِيهَا فَشَاهَدُوا مَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا اطَّلَعُوا غُيُوبَ أَهْلِ الْبَرْزَخِ فِي طُولِ الإِقَامَةِ فِيهِ وَ حَقَّقَتِ الْقِيَامَةُ عَلَيْهِمْ عِدَاتِهَا فَكَشَفُوا غِطَاءَ ذَلِكَ لأَهْلِ الدُّنْيَا حَتَّى كَأَنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لا يَرَى النَّاسُ وَ يَسْمَعُونَ مَا لا يَسْمَعُونَ فَلَوْ مَثلتَهُمْ لِعَقلِكَ فِي مَقَاوِمِهِمُ الْمَحْمُودَةِ وَ مَجَالِسِهِمُ المَشْهُودَةِ وَ قَدْ نَشَرُوا دَوَاوِينَ أَعْمَالِهِمْ وَ فَرَغُوا لِمُحَاسَبَةِ أَنْفُسِهِمْ عَلَى كُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ أُمِرُوا بِهَا فَقَصَّرُوا عَنْهَا أَوْ نُهُوا عَنْهَا فَفَرَّطُوا فيهَا وَ حَمَّلُوا ثِقَلَ أَوْزَاِرِهمْ ظُهُورَهُمْ فَضَعُفُوا عَنِ الاسْتِقْلالِ بِهَا فَنَشَجُوا نَشِيجاً وَ تَجَاوَبُوا نَحِيباً يَعِجُّونَ إِلَى رَبِّهِمْ مِنْ مَقَامِ نَدَمٍ وَ اعْتِرَافٍ لَرَأَيْتَ أَعْلامَ هُدًى وَ مَصَابِيحَ دُجًى قَدْ حَفتْ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَة وَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ أُعِدَّتْ لَهُمْ مَقَاعِدُ الكَرَامَاتِ فِي مَقْعَدٍ اطلَعَ اللهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَرَضِيَ سَعْيَهُمْ وَ حَمِدَ مَقَامَهُمْ يَتَنَسَّمُونَ بِدُعَائِهِ رَوْحَ التَّجَاوُزِ رَهَائِنُ فَاقَةٍ إِلَى فَضلِهِ وَ أُسَارَى ذِلةٍ لِعَظَمَتِهِ جَرَحَ طُولُ الأَسَى قُلُوبَهُمْ وَ طُولُ الْبُكَاءِ عُيُونَهُمْ لِكُلِّ بَابِ رَغْبَةٍ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ يَدٌ قَارِعَةٌ يَسْأَلُونَ مَنْ لا تَضِيقُ لَدَيْهِ المَنَادِحُ وَ لا يَخِيبُ عَلَيْهِ الرَّاغِبُونَ فَحَاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ فَإِنَّ غَيْرَهَا مِنَ الأَنْفُسِ لَهَا حَسِيبٌ غَيْرُكَ .
الإثنين مارس 27, 2023 5:41 am من طرف مرمر على
» Shadow Fight 4: Arena Game قم بتنزيل أحدث إصدار للكمبيوتر الشخصي و iPhone و Android مجانًا
الأربعاء مارس 22, 2023 3:06 pm من طرف مرمر على
» قم بتنزيل لعبة Word Collect Word للكمبيوتر الشخصي و iPhone و Android ، أحدث إصدار مجانًا
الجمعة مارس 17, 2023 4:53 am من طرف مرمر على
» لعبة Stumble Guys قم بتنزيل أحدث إصدار للكمبيوتر الشخصي و iPhone و Android مجانًا
الثلاثاء مارس 14, 2023 5:05 am من طرف مرمر على
» قم بتنزيل PUBG New STATE Game للكمبيوتر الشخصي و iPhone و Android ، أحدث إصدار مجانًا
الأحد مارس 12, 2023 3:50 am من طرف مرمر على
» تنزيل لعبة Blades of Brim للكمبيوتر الشخصي و iPhone و Android أحدث إصدار مجانًا
الجمعة مارس 10, 2023 4:20 am من طرف مرمر على
» تحميل لعبة Geometry Dash World للكمبيوتر الشخصي و iPhone و Android مجانًا
الأربعاء مارس 08, 2023 6:11 am من طرف مرمر على
» تحميل لعبة تتريس للكمبيوتر و الايفون و الاندرويد اخر اصدار مجانا
الثلاثاء مارس 07, 2023 7:07 am من طرف مرمر على
» Stick man game party 2-4 قم بتنزيل أحدث إصدار للكمبيوتر الشخصي و iPhone و Android مجانًا
الإثنين مارس 06, 2023 7:51 am من طرف مرمر على